خريطة الدم لمصر


فوضى اميركية خلاقة في المنطقة.. تقسيم مصر ودولة في شمال سيناء

=======================

بالطبع ليس كل ما يجري في ميدان التحرير ديمقراطية خالصة وأعتقد ان هناك جانب منه هو مخطط امريكي لإحداث الفوضى والإضطرابات وهو ما بدأ يتكشف في دعم أوباما للمتظاهرين وللديمقراطية ، فأي نوع للديمقراطية كانت او ما زال يدعمها أوباما ، وهل هية ديمقراطية من قبيل الديمقراطية في العر…اق و…أفغانستان ام نوع جديد من الديمقراطية لا نعرفها ؟ !إليكم المخطط المفصل للفوضى الأمريكية الخلاقة في الشرق الأوسط وفي مصر تحديدا:

في مقال نشرته صحيفة “جلاسكو هيرالد” الاسكتلندية مؤخراً حذر أحد الباحثين المهتمين بشئون الشرق الأوسط مصر والعرب من مؤامرة بعيدة المدي نسجت خيوطها داخل وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)ووزارة الدفاع (البنتاجون) تهدف إلى حصار مصر ثم التهامها عسكريًا

تفاصيل خريطة الدم التي تحدد معالم الشرق الأوسط الجديد ونصيب مصر منها:

  • يتم تجميع الفلسطينين فى كيان مستقل واليهود فى كيان آخر حيث ستنشأ دولة جديدة تضم الأردن القديم وأراضي من السعودية وربما من فلسطين المحتلة تضم كل فلسطيني الداخل وفلسطيني الشتات وتسمى الأردن الكبير ويستولى الكيان الصهيونى على باقى أراضى فلسطين أما غزة فسيتم ضم أجزاء كبيرة إليها من سيناء قد تصل إلى نصف سيناء

  • بالنسبة إلي السودان فقد بدأت الخطة مبكرا حيث تم فصل الجنوب عن الشمال ويتم العمل حاليا على فصل الشرق عن باقى السودان لتنشأ بالتالى ثلاث دويلات تتحكم فيها أمريكا ففى الجنوب دولة مسيحية تدين بالولاء للغرب عقيدة واستراتيجية ويمكنها التأثير على المياه التى تصل إلى شمال السودان ومصر.وأما شرق السودان فالمؤشرات تؤكد أنه بحيرة من البترول ولا يمكن للغرب أن يتركه فى أيدى حكومات تناصب الغرب العداء وتعمل على تنشيط علاقاتها مع الصين وروسيا.

يتضح أن الهدف من الخطة الأمريكية هو حل القضية الفلسطينية على حساب الدول

المجاورة ودون المساس بإسرائيل وضمان ولاء الدول الجديدة لأمريكا وضمان ولاء الدول التى سيتم استقطاع أجزاء من الدول المجاورة إليها لأمريكا واسرائيل معا.وبذلك تضمن الإدارة الأمريكية والإسرائيلية شرق أوسط جديد يحقق الأهداف الأمريكية والإسرائيلية في السيطرة علي موارد وثروات المنطقة وتضمن في نفس الوقت وصول الإمدادات البترولية والغاز إليها دون تهديدات أو مخاوف من قطعه كما حدث فى حرب أكتوبر وضمان الأمن و الأمان للكيان الصهيوني بعد عملية الفك وإعادة التركيب للدول المحيطة بها.

عندنا في مصر يترقب الطامعون في القدس استقلال شبه جزيرة سيناء عن جسد الدولة المصرية بوصفها منطقة حكم ذاتي للبدو وتنشط المخابرات الإسرائيلية في استخدام كل المفردات بما فيها العمل علي ترحيل الفلسطينيين من غزة لاستيطان سيناء بدفعهم للنزوح من أرضهم إليها عبر معبر رفح, وإيجاد سبل للاتصال والتواصل والتفاهم بين القبائل علي الجانبين علي هذا المشروع.

صور لخريطة الوطن الهربى حسب التعديلات المقترحه من النظام الأمريكى:


2 تعليقان

  1. موضوع ممتاز أتمنى لكم التوفيق

اترك رداً على dsd إلغاء الرد