Tag Archives: أحداث جارية

البقاء لله …… سعيكم مشكور فى الشعب المصرى


سعيكم مشكور فى الشعب المصرى او على الاقل فى حوالى 77% منه . لقد توقى الشعب أثر صدمة لم يتحملها
عندما اراد ان يجرب معنى الديمقراطية . عندما تم الاستفتاء علىالتعديلات الدستوريى الجديدة من فترة وجيزة
كانت النسبة الغالبة هى نعم للتعديلات و التى تتضمن ان يتم تكوين مجلس الشعب و انتخابة و من ثم لجنه داخلية منه لعمل الدستور
الجديد . اى ان الدستور الجديد بعد الانتخابات ولكن هذه الايام تطالعنا الصحف انه بناء على اجتماع ائتلاف شباب الثورة و ائتلاف شابات
الثورة و ائتلاف ميدان عبد المنعم و ائتلاف ( بدون اختلاف و كل الاسماء التى تخطر ببالك ) سوف يكون هناك احتمالية عمل الدستور الجديد قبل الانتخابات
اى ان نسبة 23% هى من سوف يأخذ برأيها و النسبه الغالبة77 % قد توفيت و دفنت فى مقابر الصدقة و لا عزاء للديمقراطية
و ارغب فى معرفة رأى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء فى تجاهل الاغلبية و انحيازة للأقلية هل هذه الديمقراطية بعد الثورة ؟؟؟!!
دميقراطية تأخذ شرعيتها و قراراتها من الأقلية ممن يفترشون ميدان التحرير بدون وجه حق على كل صغيرة بدون الكبيرة ؟؟؟

اعتقد ان بشائر الديمقراطية قد ظهرت الان و على هذا النسق أتسال هل سوف يظل الشعب المصرى سجين ميدان التحرير و قراراته
ام سوف يستيقظ ؟؟؟

أحداث مهمة ارجو ان نفهمها


  أحداث مهمة ارجو ان نفهمها


4/1   تنصيب ياسر عرفات رئيس لفلسطين المحتله من الصهيونينون حتى الان

و الذى توفى فى 11 نوفمبر 2004 عن طريق التصفية الجسدية من جانب المحتلين ايضا.

4/8 مذبحة مدرسة بحر البقر الابتدائية على يد الصهيونيون عام 1970 و الذى قتل فيها 30 طفل شهيد.

4/15 عام 2002 السلطات الإسرائيلية تلقي القبض على مروان البرغوثي.

4/22     عام 2011 استمرار احتجاج تيرى جونز امام اكبر جامع فى امريكا لانه يريد حرق المصحف.

4/25 عيد تحرير سيناء من ايدى الصهيونيون.

ارغب فى سؤال واحد و ارجو الرد عليه لماذا زادت المظاهرات و المناداة من من يقولوا انهم ثوار فى هذه التواريخ بالذات بالنزول الى التحرير و وصلت من البعض من من ينادوا بالنزول الى محاولة التشكيك فى الجيش المصرى لماذا الان و لماذا فى تواريخ لنا الحق فى ان نعرف من هم عدوما الرئيسى فيها و بالطبع ليس هذا العدو هو الجيش المصرى لانهم اخواننا و اقاربنا هل من مجيب ام مازلنا مغيبين العقل و الفكر ؟؟؟؟؟

أخطأت يا شيخ………و هذا رأيى


منذ ايام قليلة مضت مصر ولدت من جديد فيها الديمقراطية حيث كان الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى اجريت على عدد من مواد الدستور و كان الاستفتاء ما بين مؤيد و معارض و كان الجميع من شعب مصر لا تفرقهم الاراء مهما كانت فنحن نسيج واحد على مر السنين – تلك كانت لحظة الولادة الجديدة للديمقراطية فى مصر بمفهومها الحقيقى .

قبل هذه الحدث بأيام كان هناك برنامج فى التلفزيون يستضيف الدكتور يحيى الجمل و فى اطراف الحديث المرتبط بالتعديلات الدستورية و الاستفتاء عليها كان السؤال الموجهة هو ما هى النسبة المتوقعة للموافقة او الرفض على التعديلات الدستورية و اجاب الدكتور يحيى بتلقائية او سهو كما نقول ان اى شئ فى العالم من الجائز الموافقة او الرفض علية بين الناس و انه لو تم الاستفتاء على وجود الله و الاعتراف بوجوده حاكم للكون كله لن تكون مسبة الاستفتاء فى صالح الله بنسبة 100% و عند هذه النقطة ثار البعض ممن لهم تفكير مختلف و قالوا ان يحيى الجمل كافر و غير مسلم و منهم من طالبه باعلان توبته على الشاشة و منهم من طالب باقالته و منهم من قال انه شاب و العقل غاب عنه .

و عقب يحيى على ذلك بانه قال انه قال ذلك بناء على ان هناك جماعات و افراد فى العالم كله لا تؤمن باى من الديانات السموية المرسلة من الله و ان هناك ملحدين و عبده الحيوانات و ما غير ذلك و انهم لا يعرفوا و لا يؤمنوا بوجود الله فى الكون . و لكنه ذلك لم يقنع من ثاروا لاسباب غير معروفه او لربما هناك اسباب غير واضحه الان على الساحه.

بعد الاستفتاء نجد الشيخ يعقوب فى الجامع يبدأ بقوله ” احبتى فى الله بلغنى اخبار ساره بنعم فى الاستفتاء الله اكبر و كانت هذه غزوة اسمها غزوة الصناديق الصغرى – كان السلف عليهم رحمه الله يقولون لأهل البدع بيننا و بينكم الجنائز ” هل اصبح افراد الشعب ممن اختلفوا معك فى الرأى اهل بدع ” كل بدعه ضلاله و كل ضلاله فى النار !!!!” هل اصبحت يا شيخ تحاكم من اختلف معك فى الرأى على انه كافر و اهل بدعه؟؟؟؟!!!

و منذ متى اصبحت السياسة داخله فى الدين ؟ منذ متى يترك المشايخ تعليم و شرح اصول الدين فى الجوامع ” الجوامع بيوت لعبادة الله و ليست مقار احزاب سياسية ” و يهللوا الله اكبر و يكبرا العيد لمجرد انهم انتصروا على اخوانهم فى الوطن ؟؟ – منذ متى اصبح المشايخ ينعتوا المسلمين و الاقباط ابناء الوطن الواحد بانهم اهل البدع لمجرد الاختلاف فى الرأى معهم ؟؟؟!!!!!.

نكمل الكلام على لسان يعقوب :

النهاردة فى زماننا يقولوا ”  هل من يخالفوك الرأى نكره لهذه الدرجه ؟؟ ”  بيننا و بينكم الصناديق و قالت الصناديق نعم للدين فنكبر تكبيره العيد ” منذ متى كان الاستفتاء على دستور و احكام سياسية  اصبح استفتاء على الدين – هل كان الاستفتاء على ان يكون الدين موجود ام غير موجود حتى تقول الصناديق نعم للدين ؟؟

ايصح هذا الكلام يا شيخ ؟؟؟

“الناس التى كانت تقول لاء طالعيين فى نغمة جديدة الان يقولوا : خلاص الدين سوف يدخل فى كل شئ ؟ و نحن نقول لهم نعم الم تقولوا ان الصناديق تحكم ؟- و الشعب قال نعم للدين ” مره اخرى يحول الاستفتاء الى طريق غير طريقة الاصلى –يحوله الى استفتاء على الدين و ليس على القوانيين – لا اعرف لما تتبع قانون خلط الاوراق يا شيخ – نحن نريد دين و من لا يريد يترك البلد و هناك تأسيرات كندا و امريكا ” اصبح الشيخ بين ليله و ضحاها الحاكم الرسمى و حكم على الناس بانهم اهل البدع و من ثم حكم عليهم بترك البلد لمجرد الاختلاف فى الرأى ” هل يعقل هذا من شيخ يعلم الاسلام و القرأن ؟؟؟”.

ينهى كلامه بمقوله اغرب من لسان شيخ يفهم فى الاسلام ” الشعب يريد دين – خلاص اعطى له دين – و احنا بتوع الدين ” لا افهم ما معنى كلمه احنا بتوع الدين هل الدين له ناس معينه مخصوصين و الباقى خارج الدين ؟

هل الدين بالواسطه لناس و لا يطوله ناس اخرين ؟

لا اعرف لما تذكرت مقولة مشهور فى مصر عندما توقف ابن الباشا لتكلمه و يرد عليك بقوله ” انت عارف انت بتكلم مين ” – اعتقد ان يعقوب سوف يكون رده ” انت عارف انا بتاع ايه ؟ انا بتاع دين “

هل يعقل هذا الكلام من شيخ يشرح الاسلام يا شيخ يعقوب؟؟؟

ثم بعد ذلك عندما سؤل الشيخ عن كلامه كان الرد الاغرب هو هل نلام على التلقائية و العفوية و صدق المشاعر و الاحاسيس” غريب ذلك مع اننا وقفنا بالساكين و حد التكفير ليحيى عندما تكلم بتلقائية و عفوية ”

يا شيخ هل التلقائية و العفوية فى الدين هى ان تسخر من ابناء الشعب المخالفين لك فى الرأى؟

هل العفوية و التلقائية ان ترغب بطرد ابناء الوطن من بلدهم لمجرد انهم لم يقولوا امين على كلامك ؟

هل الجامع مكان للضحك و الهزار و الاستهزاء باراء الناس و افكارهم و معتقداتهم ؟

اخطأت يا شيخ يعقوب..

فانما يعمر مساجد الله من امن بالله و ملائكتة و اليوم الاخر .

من امن بالله و اليوم الاخر فاليقل خيرا او ليصمت

من امن بالله و اليوم الاخر فاليكرم ضيفه

و انت استهزئت بأهل البلد و هم ليسوا ضيوف يا شيخ .

انما جعلت الجوامع بيوت الله ليذكر فيها اسمه و ليس لكى نهزر و نستهزء باراء من خالفونا يا شيخ.